کد مطلب:219724 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:150

زهور طبیة
كانت الورود والزهور التی یفضلها قدماء المصریین الذین كانوا یستخدمون البتلات العطرة كمزیل للرائحة و ماء الورد كعطر.



[ صفحه 325]



كان أبقراط فی الیونان القدیمة یوصی بمزج الورد مع الزیت لمعالجة أمراض الرحم، و كان الأطباء التقلیدیون فی الهند القدیمة ینظرون الی بتلات الورد كمنعش وقابض لذلك استخدموا الكمادات لمعالجة الجروح والالتهابات، كما نظروا الی بتلات لورد و مائه كملینات.

أكد الأعشابیون الغربیون تلك الاستخدامات، فقد كانت الراهبة و عالمة الأعشاب الألمانیة هیلدجارد دو بنجان توصی باستخدام نقیع ثمار الورد كعلاج طاری ء فی عدد كبیر من الأمراض. و فی القرن السابع عشر كان عالم الأعشاب البریطانی نیكولاس كولبیبر مقتنعا أن الورد یمكن أن یسبب الامساك و وصفه بالقابض، و كتب أنه: «یقوی المعدة و یمنع الاقیاء و یهدی ء التهابات الحلق التی یهیجها السعال... وله تأثیر علی الاسهال و خدمات ثمینة فی السل».

علی مر القرون، وصف الأعشابیون الأوروبیون نقیع بتلات الورد المجففة لآلام الرأس والدوار و تقرحات الفم و آلام الطمث.